ad2

Sunday, September 16, 2012

مشروع تخرج مشروع مدينة الموسيقا


مشروع تخرج مدينة الموسيقا
مشروع مدينة الموسيقا



لتحميل المشروع بدقة عالية  اضغط علي الرابط اسفل الصفحة



تقديم : مجد بشخنجي - شاهان قسيس
جامعة حلب - سوريا




لمحة عامة عن المسارح


أنواع المسارح:


المسرح الإغريقي : أنشأ على أرض مائلة طبيعياً ، و يعتبر جيد في الصوتيات و الرؤية ، كذلك بجانب بساطته في التنفيذ.



المسرح الروماني : أنشأ على أرض مسطحة تقريباً بشكل نصف دائرة على أساس مبنى قائم بنفسه له حوائطه الخارجية المميزة ، و ينقص هذا المسرح البساطة بالمقارنة بالمسرح الإغريقي.


المسرح المفتوح: و يتميز هذا المسرح بانفتاح خشبته على الجمهور دون جود أية حوائط أو حواجز بينهما ، و من مساوئ هذا النوع أن المتفرجين يجلسون بمواجهة بعض ، و يشاهد الممثلين بخلفية من المتفرجين و بذلك يفسدوا العمل الدرامي المطلوب، و تستعمل هذه المسارح في الأعمال الدرامية و الدفيليهات.

مسرح الألعاب الرياضية: وقد يسمى المسرح الدائري، و يعتبر أكثر الأشكال المفتوحة للمسرح.


المسرح المتغير: وقد يطلق عليه مسرح متعدد التشكيل، و يوصف هذا النوع من المسارح بأنه يجمع تشكيل جميع أساسيات المسارح المختلفة في مكان واحد. و يعتبر أكثر المسارح ديناميكية في التشكيل. يسمح تصميم هذا النوع بإنشاء خشبة مسرح متحركة لهل طابع متغير يدار ميكانيكيا أو يدويا.

المسرح متعدد الأغراض: يعتبر ببساطة فراغ يستعمل لأغراض متعددة منها الغرض المسرحي، أو صالة محاضرات، أو صالة للألعاب الرياضية.

المعايير التصميمية للمسارح:

      يتوقف تصميم المسارح على السعة المطلوبة للجمهور، و نوعية العروض، و بالتالي حجم خشبة المسرح، و العلاقة المطلوبة بين الممثل و المتفرج.

كراسي المسرح: يجب أن تكون المسافة بين خلف الكرسي لخاف الكرسي من 86 سم إلى 144 سم، حيث تكون المسافة الأخيرة مناسبة للمتفرج بحيث لا يقف لتمرير متفرج آخر في نفس صف مقاعد المسرح.

        ممرات صالة المسرح:
 يكون أكبر عدد ممكن من الكراسي في الصف الواحد 14 كرسي، لغرض رؤية خشبة المسرح بطريقة وضع الممرات الإشعاعية حيث تفضل هذه الطريقة، كما و يفضل الممر الإشعاعي المستقيم عن الممر الإشعاعي المقوس، و الممرات العمودية على خشبة المسرح غير مفضلة لأن المتفرجين الذين يمرون في الممرات يقطعون مجال الرؤية للمتفرج الذي يجلس على مقعده في صالة المسرح.

و يجب أن يكون عرض الممرات عند مستوى المسرح 2 > م و في المستويات الأخرى يكون العرض 1.5 م، أما إذا كانت مساحة المسرح  أكثر من 350م2 فإنه يجب زيادة عرض الممرات بمقدار 15 سم لكل 50م2 .

            خطوط الرؤية: تكون أكبر زاوية أفقية في خطوط الرؤية بمقدار 60 و إلا يحدث تشويه في الصورة، كما و تعتبر زاوية  أكبر زاوية رأسية مساعدة على قدرة تمييز الممثل على خشبة المسرح.
الحجم الصافي للمسرح: صالة المسرح تحتاج إلى حجم من 4.2م3 إلى 5.6م3 لكل مقعد، و لا يدخل في ذلك خشبة المسرح.
عرض و ارتفاع فتحة المسرح: يكون عرض الفتحة من 9-12م للدراما، و من 12-15م للموسيقى. أما ارتفاعها فيكون من 4.5-6م للدراما، و من 6-9م للموسيقى.
يجب ألا تزيد المسافة تحت البلكون عن ضعف ارتفاع أرضية البلكون عن أرضية المسرح. عند تصميم المسارح يجب الانتباه إلى تغطية الأرضية بالسجاد، حيث يعتبر من أفضل المواد الماصة للصوت، كذلك يؤدي إلى التخلص من ضجيج الحضور عند حركتهم داخل المسرح.

       السقف:
 يجب أن يقع السقف في المحور الطولي للمسرح، و فوق خط مستقيم يتجه من نقطة واقعة على ارتفاع 3م فوق أرضية أعلى مكان في الصالة، إلى نقطة على جدار المسرح بعدها عن الأرضية > عرض فتحة خشبة المسرح.


     الأدراج: توضع في كل جانب من جوانب المسرح، و يكون عرضها 1.5 >م، أما في المسارح التي لا يتجاوز الحضور فيها عن 800 شخص و بمساحة لا تتجاوز 250م2 فيمكن أن ينخفض عرض الممرات إلى 1.1 > م، و يخصص 1م عرض لكل 100 شخص.

     الأبواب: يكون عرض الأبواب بمقدار 1م لكل 100م2 من مساحة المسرح بحد أدنى، و عند مستوى المسرح يوضع بابان 1.25 > م عرض، و لكن 1.5 < م .
يجب أن يخرج الجمهور من المسرح إلى صالة تفريغ تكون مساحتها ملائمة لعدد الحضور لاستيعابهم.

كما و لا يجب فتح الأبواب الخارجية للمسرح مباشرة على قاعة المسرح حتى لا يدخل الضوء مباشرة من الخارج و يحدث الإبهار للعين، و على ذلك فيجب وجود منطقة أو ممرات انتقالية بين داخل و خارج المسرح.

     الجدران: تكون جدران المسرح مصمتة تماما، و محشوة بمواد عازلة للصوت و مكسوة بمواد مشتتة أو ماصة للصوت حتى لا ينعكس الصوت و يشكل مصدر جديد و يحدث صدى و تشويش للصوت المصدر.




تهوية المسرح:
 يتطلب قانون المباني تهوية صالة المسرح بمقدار هواء متدفق 0.85م3 / دقيقة/ شخص، مع الاحتفاظ بقدر 50% منه هواء خارجي جديد، و في عملية التهوية داخل المسرح يكون مدخل الهواء من السقف و الحوائط الجانبية و تحت البلكون، أما مخرج الهواء فيكون من تحت مقاعد المتفرجين، و يستعمل فلتلر فحمي أو المحلل الكهربائي عادة لإزالة الروائح و الدخان في المسرح


الخدمة المسرحية خلف خشبة المسرح:

أقل مساحات  للخدمة المسرحية خلف المسرح:

صالة التوزيع: 4.5م2، كشك الحارس: 2.7م2، حجرة أزياء المسرح 1.5م2 / شخص، حجرة الماكياج: 9م2، الحمامات: دورة واحدة لكل 6 أشخاص و دش واحد لكل ممثل له حجرة خاصة، و دش واحد لكل 6 ممثلين ليس لهم حجرات خاصة،


 حجرة النباتات الخضراء: 27م2، الممر: أقل عرض 1.5م كما يستعمل منحدر بدلا من السلالم في حالة فرق المستوى، مكان الانتظار على خشبة المسرح: 4.5م2،


حجرة تغيير الملابس: 9م2، دكان المنوعات: 13.5م2، الإدارة: 9م2
فراغ مناظر المشاهد الخلفية: باب التحميل أقل عرض له 2.4م و أقل ارتفاع 3.6م، فراغ استلام المناظر أقل مساحة له 18م2 و الارتفاع 6م، مكان تصليح المناظر أقل مساحة له 9م2.






فكرة مشروع تخرج ,مشروع تخرج جاهز , تصميم مشروع تخرج , مشروع تخرج هندسة ,عمل مشروع تخرج ,بحث تخرج, بحث مشروع تخرج, مشروع تخرج كامل ,مقدمة مشروع تخرج 













مشروع مدينة الموسيقا
الفراغات الممهدة لدخول المسرح:


صالة مدخل المسرح: مساحة قدرها 0.929م2 لكل مقعد، و كذلك مخرج واحد لهل لأقل متطلب مسموح به في قانون المباني، كما يتطلب قانون المباني الأمريكي أبواب الصالة أن تكون مطلة على الشارع مباشرة على أساس أن يكون أقل عرض للباب 1.5م لكل 300 شخص.


الردهة: و هي المساحة التي تستعمل لتوزيع جمهور المسرح، و تعتبر المدخل و الموزع لغرفة حفظ الملابس و صالة الجلوس في المسرح، و تتطلب أقل مساحة 0.13م2 لكل مقعد في المسرح.

مكتب بيع التذاكر: يجب فصل المكتب عن حركة المرور الرئيسية للجمهور، و يتطلب شباك لكل 1250 مقعد في المسرح.


صالة الجلوس: يلحق بها مكان للمشروبات و يفضل أن تكون الدورات و التليفونات قريبة من مدخلها، و تتطلب مساحة بمقدار 0.75م2 لكل مقعد للمسرح.

الحمامات: يلحق بحجرات الجلوس حجرة للمدخنين و حجرة للماكياج للسيدات من الجمهور، و تكون الحمامات للرجال بعدد 5 مباول على الأقل و 3 أحواض و 2 مرحاض لكل 1000 مقعد.




السلالم: يجب أن تكون درجات السلالم بأقصى ارتفاع للقائمة 18.5سم و أقل عرض للنائمة 26.5سم.







فكرة مشروع تخرج ,مشروع تخرج جاهز , تصميم مشروع تخرج , مشروع تخرج هندسة ,عمل مشروع تخرج ,بحث تخرج, بحث مشروع تخرج, مشروع تخرج كامل ,مقدمة مشروع تخرج 




مشروع مدينة الموسيقا
الأسس التصميمية للمسارح


قبل البدء بدراسة الأسس التصميمية لابد من معرفة العناصر التي تؤلف المسارح و هي ثلاثة عناصر :


1.  المساحات العامة : و هي الجزء التي يتعلق بحركة الجمهور و تتألف المساحات العامة من :
                                 أ‌-         المدخل الرئيسي و يضم المشاجب و أماكن العرض و الخدمات
                              ب‌-      صالة المشاهدين و أدراج الهروب
                              ت‌-      أماكن الاستراحة


أ – المدخل الرئيسي : لهذه الصالة أهمية كبيرة من حيث حجمها و اتساعها و تضم


*المشالح و المشاجب : و هي من العناصر الضرورية في التصميم حيث يمكن أن توزع على مستويات في حال وجود البلكون، حيث يقوم المشاهد بتسليم معطفه للموظف المشرف على استلام المعاطف. و يجب أن تلحظ المساحة اللازمة و التي تتناسب مع عدد المتفرجين و تقدر حسب النورم الفرنسي لكل 20 متفرج 1م من طول الكونتوار كما يمكن أن يستفاد من أسفل المدرج لوضع المشاجب.



*أماكن العرض : و تكون أماكن العرض موزعة ضمن صالة المدخل على شكل أركان لعرض الأعمال المسرحية المختلفة و يمكن لحظ أماكن عرض ثانوية توزع في الممرات و صالة الاستراحة و التدخين.

ب – أماكن الاستراحة : و هي تضم الكافيتريات و البار و صالات التدخين و يجب أن تكون في مستوى صالة المسرح و مستوى البلكون و يخصص 1-2 م2 للمتفرج الواحد في صالات الاستراحة.


ج – صالة العرض : و هي من أهم أقسام المسرح و هي الصالة الخاصة بالمتفرج و التي يتم فيها تقديم الأعمال المسرحية لعلاقتها مع الجمهور. و نظرا لعلاقة هذه الصالة مع الجمهور مباشرة فلا بد من تأمين الشروط الجيدة و المريحة للمشاهد من حيث الرؤية و السمع و سهولة خروج الجمهور منها و من الأمور الهامة في الصالة :


*تأثير بعد المتفرج عن المشهد : في تصميم المسارح ذات الاستعمال الواسع من الضروري حل مسألة موقع مقاعد المتفرجين في المسقط مع الأخذ بعين الاعتبار الحد المسموح للبعد في هذه الصالة. ففي الصالات التي تستخدم بشكل دائم فان طول الصالة المسموح به هو /45/ م و في حالة كون المسافة اكبر يكون هنالك حالة خرق لنظام الرؤية و السمع بحيث تتولد علاقة سلبية بين وصول الصوت و الصورة لأنه تتم الرؤية قبل السماع. و بالنسبة للمسارح يجب أن يكون المتفرج على مسافة يستطيع فيها رؤية تعابير الوجه و تكون هذه المسافة عادة /20/ م و في الاستعراضات الموسيقية و الأوبرا فتعابير الوجه ليس لها أهمية فلذلك تصبح المسافة المسموح بها /30/ م.




*الشكل العام للصالة : إن لشكل الصالة أهمية كبيرة و تأثير هام بالنسبة للرؤية و الصوت فأشكال الصالات دائما م تكون *الشكل العام للصالة : إن لشكل الصالة أهمية كبيرة و تأثير هام بالنسبة للرؤية و الصوت فأشكال الصالات دائما م تكون ما مستطيلة أو شبه منحرف و في بعض الأحيان بيضوية فالشكل المستطيل تكون فيه المقاعد الجانبية ذات رؤية مزعجة لذلك يتم أحناء خط صف المقاعد أما شكل شبه المنحرف يكون فيه توزيع أكثر للمقاعد في أماكن يمكن للمشهد فيها أن يرى المناظر بدون انحراف و تكون الشروط السمعية أفضل و أحيانا يستخدم الشكل البيضوي الذي يعتبر الشكل الأفضل للرؤيا حيث حجم الصفوف تكبر باتجاه وسط الصالة و بابتعادنا عن وسط الصالة تبدأ مقاعد الرؤية السيئة لكن هذا الشكل سيء بالنسبة لمواصفات التوزيع الجيد للصوت.

*الحركة في صالة العرض : إن المبدأ الأساسي لجميع الصالات هو تجمع الناس قبل بداية العرض في بهو و من ثم دخولهم بكل جماعي. و هناك أشكالا مختلفة لطريقة الدخول و تفريغ الصالات ألا انه غالبا ما يصمم الدخول من الجوانب و الممرات في الصالة تكون طولية و بعرض 1.2-1.5 م و من المفضل وضعها على الجوانب لاستغلال المساحة الوسطية للمقاعد و العرض الكلي للممرات و المخارج تقريبا 60سم لكل 100 شخص و عرض فتحة الباب في الصالة 1.2-2.4 م و تتميز عملية خروج الناس من الصالة بثلاث مراحل أساسية :

·       حركة الناس من أبعد نقطة و حتى خروجهم من الصالة خلال 2.8 دقيقة.
·       خروجهم من الصالات حتى القسم الخارجي للمبنى.
·       من القسم الخارجي و من ثم توزعهم.



مشروع مدينة الموسيقا

*أبواب و أدراج النجاة :
 إن تفريغ الصالة من خلال أبواب النجاة يكون حوالي 45 شخص في الدقيقة و هذه الأبواب تفصل بين المنطقة المخصصة للجمهور و هي الصالة و المنطقة غير المخصصة للجمهور و هي أدراج النجاة و تفتح هذه الأبواب عند الحاجة. و يكون عرض ممر الهروب على عرض الباب مباشرة و أن لا يقل عن 1.3سم لكي تكون حركة الجمهور في اتجاه واحد و غير محير. أما بالنسبة لدرج النجاة فيجب أن لا يزيد عدد درجات الشاحط الواحد على 16 درجة .


 و يكون الارتفاع الأعظمي لدرجة النجاة 18 سم أما العرض الاصغري لدرجة النجاة 28 سم. كما يزود درج النجاة بمسكات الأيادي و تكون هذه المسكات مستمرة على كامل الجدار و حتى على الأبواب . و يكون البعد بين مسكة اليد و الجدار حوالي 7.5 سم و ارتفاعها عن خط الدرج 84 سم . و يكون عادة ارتفاع ممر النجاة 200 سم و في حال وجود عدة مستويات للنجاة فيجب أن تخدم أدراج النجاة بشكل متسلسل هذه المستويات مع مراعاة العدد الأعظمي لعدد الدرجات في الشاحط الواحد 16 درجة و الارتفاع الاعظمي بين أرضية الاستراحة الأولى و أرضية الاستراحة الثانية 288 سم.


2.  المساحات الخاصة :

وهي المساحات التي لا يستعملها الجمهور، و إنما تخدم العاملين في المجال الفني من ممثلين و مخرجين و مهندسي صوت و إنارة و ديكور و العاملين في ورش التنفيذ و إعداد العمل الفني و غرف الإدارة و صالات التدريب  و يلحق بخشبة المسرح غرف للخدمات كغرف الماكياج و تبديل الملابس و مستودعات الألبسة و استراحات الممثلين و الخدمات




 و هنا بعض المساحات الخاصة :
أ – صالة التدريب : و تستخدم هذه الصالة للبروفات المسرحية من قبل الممثلين و يفضل أن تكون هذه الصالة من أماكن تغيير و مستودعات الألبسة. و يجب أن تكون صالة التدريب هذه مرنة (أي ذات أرضية متحركة) و ذات شكل مرن يسمح بالتدريب و التحرك السهل ضمنها ، و تكون مساحتها 150 م2 و تستخدم أيضا لإجراء الامتحان فيها و أن أهم عنصر يجب أن يتوافر بها هو عزل الضجيج حيث يجب أن تعالج جرانها بمواد تمنع الضجيج للخارج.


ب – غرفة انتظار الفنانين : و تعتبر هذه الغرفة من العناصر الهامة أثناء العمل المسرحي لتهيئة الممثل نفسيا قبل دخوله خشبة المسرح. و مساحة هذه الغرفة تتعلق بعدد الممثلين حيث تكون مساحتها 30 م2.


ج – غرف تبديل الملابس و الماكياج : و هي غرف يستخدمها الفنانين لتبديل ملابسهم و عمل الماكياج الخاص بهم ، و تكون هذه الغرفة على علاقة مباشرة مع خشبة المسرح حيث يتم ربطها بالمسرح بواسطة ممرات تخديمية. و تحتوي هذه الغرف بالإضافة لقطع الصحية على خزانة و مرآة كبيرة بالإضافة لركن استراحة (سرير) لإجراء عملية المساج.


مشروع مدينة الموسيقا




3.  خشبة المسرح : و هو الحيز المسرحي الذي تدور عليه أحداث المسرحية و التي يظهر فيها الممثلون ، أي هي صلة الوصل بين المساحات العامة (المشاهدين) و المساحات الخاصة (الممثلين). إن أبعاد خشبة المسرح تتناسب مع آلية المسرح شيئا فشيئا من أجل تسريع عمليات الديكور و هذه الجدول يبين عرض الخشبة الملائم المسرحي.
طبيعة المسرح
اصغر يا(م)
عاديا(م)
الشكل الملائم(م)
دراما
8
10
12
استعراض
10
11
14
اوبريت
10
12
15
أوبرا
12
18
15

و العنصر الهام في تصميم خشبة المسرح هو تغيير المناظر و المشاهد عليها لذلك يجب أن تؤمن السهولة و السرعة في تغيير المناظر و ذلك عن طريق توفر الإمكانات الحركية التالية فيها :
الحركة الأفقية – الحركة الرأسية – الحركة الدوارة


أ – شروط تغيير المناظر على الخشبة :

*الحركة الأفقية : و هي حركة العربة جانبا على خشبة المسرح لتغيير المناظر، و لهذه الحركة عدة أشكال بحسب عدد العربات المتوفرة على الخشبة. ففي حال وجود 3 عربات و تكون فيها الحركة الأفقية جانبية و خلفية و أما في حال وجود عربتين تكون الحركة إما حول محور يقع في إحدى زوايا العربة أو جانبية و خلفية بحيث تكون العربة مؤلفة من قسمين متساويين و في جميع الأحوال يستغرق تغيير الديكور على عربة المسرح التي تتحرك أفقيا حوالي 15 ثانية.


*الحركة الشاقولية : إن الحركة الشاقولية مرتبطة بأمرين الآمر الأول هي حركة أرضية الخشبة شاقوليا و إمكانية الاستفادة من هذه الحركة بحسب العرض المسرحي المقدم. و الأمر الثاني هو حركة اللوحات المعلقة بأعلى الخشبة و التي تحتاج إلى ارتفاعات كبيرة فوق الخشبة.


*الحركة الدورانية : ان الحركة الدورانية تكون على شكلين الأول هو ما يسمى حركة النواس و فيها تتحرك العربة جانبا على قوس و الشكل الثاني هو ان تكون خشبة المسرح بشكل حلقي دائري حول مركزها.


        ب – بعض العناصر المرتبطة بالخشبة :


 الاوركسترا – الستائر
*خشبة الاوركسترا : و هي القسم المخصص لمجموعة الموسيقيين الذين يكون موقعهم عادة في مقدمة المسرح و هي عبارة عن حفرة بين المتفرجين وخشبة المسرح. و تعتبر خشبة الاوركسترا من الأجزاء الرئيسية في تصميم المسارح و ذلك لان المسرح يعتمد على الموسيقى التعبيرية في تصوير ما يختلج الممثلون من تعابير إضافة إلى التمثيل و الكلمات.


الشروط التي يجب أن تتوافر في الاوركسترا :
·       أن يرى قائد الاوركسترا الممثلين دون أن يعيق الرؤيا على المشاهد
·       يجب أن يرى الممثل قائد الاوركسترا
·       أن يرى قائد الاوركسترا من المشاهدين دون أن يلفت انتباههم


إن خشبة الاوركسترا يجب أن تكون متحركة لسببين الأول هو أن الموسيقى و تردد الأصوات يتأثر باختلاف ارتفاع الأرضية و انخفاضها و الثاني هو أن المسارح التي يكون استعمالها بشكل رئيسي للأعمال الدرامية فان حلبة دائمة للاوركسترا يمكن أن تشوه العلاقة بين الخشبة و المتفرج و ذلك لأنها تترك ثغرة بينهما (الخشبة و المسرح) و للتخلص من هذه المشكلة يجب تغطية حلبة الاوركسترا.


و تتم التغطية إما بالطريقة العادية و هي تجميع جوائز و ألواح خشبية فوق حفرة الاوركسترا و هذه الطريقة تحتاج إلى الوقت و الأيدي العاملة أو بالطريقة الميكانيكية و ذلك باستعمال رافعة أو عدة روافع لرفع أرضية الخشبة . و يمكن الاستفادة من أرضية الاوركسترا بعدة حالات فبالإضافة إلى وظيفتها الأساسية تكون إما امتداد للخشبة أو امتداد للصالة.


قياسات موقع الاوركسترا : إن حجم و مساحة خشبة الاوركسترا تعتمد على نوعية الآلات الموسيقية المستخدمة حيث أن قائد الاوركسترا أو العازف بحاجة إلى 1 م2 و للبيانو 5م2 و للطلبة 5-6 م2.


كما أن المستوى الأرض لحلبة الاوركسترا يجب أن يتراوح بين 2-3 م2 تحت الخشبة لتسمح بحركة الموسيقيين و جدران حلبة الاوركسترا يجب أن تكون غامقة و غير عاكسة لتجنب انتشار الضوء الخفيف الصادر من موقع الاوركسترا.



*الستائر : و هي عناصر وظيفتها حجب عملية تغيير المناظر أثناء توقف المسرحية و ترتبط الستائر ارتباطا وثيقا بالخشبة و ما يجري عليها من أحداث من خلال إعلانها لبداية العرض و نهايته و أيضا لبداية المشهد و نهايته.
موقع الستارة : و يكون أمام الخشبة و لموقعها حالتان :


·       أن تكون أمام الخشبة و لكن بعد موقع الاوركسترا و في هذه الحالة عند إغلاق الستارة يختفي موقع الاوركسترا مع خشبة المسرح و هذا مفيد في حالة استخدام موقع الاوركسترا كجزء من خشبة المسرح.














 مشروع مدينة الموسيقا


المتطلبات الوظيفية الأخرى في المسرح
(الصوت – الرؤية)








فكرة مشروع تخرج ,مشروع تخرج جاهز , تصميم مشروع تخرج , مشروع تخرج هندسة ,عمل مشروع تخرج ,بحث تخرج, بحث مشروع تخرج, مشروع تخرج كامل ,مقدمة مشروع تخرج 



1.  الصوت في المسرح :
                                 أ‌-         مقدمة :
قبل البدء بالحديث عن أهمية الصوت في المسرح لابد من إعطاء فكرة عن بعض التعريفات:

·       خط السمع : هو المسار الموجات الصوتية من المصدر المشاهد إلى الجالس على المدرج
.
·       خط السمع المباشر: هو نفس مسار خط النظر و لكن يعاكسه بالاتجاه أي من المصدر إلى المشاهد

o     أن تكون الستارة أمام خشبة المسرح لكن قبل موقع الاوركسترا أي الستارة تخفي المسرح فقط عند إغلاقها و تستخدم هذه الحالة عندما تكون حلبة الاوركسترا تقوم بوظيفتها الأساسية..









أشكال الستارة : لقد تم تصنيف الستائر إلى 4 أشكال بحسب حركتها و هي:


·       أفقية(يونانية) : تكون فيها الستارة مؤلفة من قسمين منفصلين يتحركان أفقيا إلى احد جوانب خشبة المسرح.

·       شاقولية(ألمانية) : و تكون فيها الستارة مؤلفة من قسم واحد و ثابتة من الأعلى و تتحرك شاقوليا.

·       دورا نية(ايطالية) : و تكون الستارة مؤلفة من قسمين منفصلين ثابتين من الأعلى و تربط الستارة من الوسط بالجدار أثناء فتحها بحيث تشكل زاوية 90 و تكون حركتها على شكل قوس.

خط السمع الجيد : هو الخط الذي لا يقطعه حاجز (مشاهدين أو عناصر إنشائية)

خط السمع المنعكس : و هو خط السمع الذي يصل الإذن السامعة بعد أن ينعكس عن سطح قاس و ذلك إذا توفرت زاوية الانعكاس المناسبة.

    و إن من أهم العناصر التي تلعب دورا كبيرا في نجاح أو فشل تصميم المسارح هو الصوت و طريقة إيصاله من المصدر إلى المستلم. فالصوت يجب إيصاله بمواصفات جيدة أي جعله هادئا و مريحا و مستوى التردد، أي السيطرة على الصوت المتبقي بعد خروجه من المصدر و التي تحصل نتيجة انعكاس الصوت من السطوح الداخلية المختلفة. كما أن صفات الصوت تعتمد على كيفية انعكاسه و مدى انعكاسه و التي يجب إن تكون قصيرة حتى يكون الصوت مسموعا و ذلك لمنع تداخل الأصوات و أن المدة الزمنية لوصول الصوت إلى المشاهد تعتمد على كمية الصوت الممتص و المرتد لسطح المدرج و حجم المدرج.
إن تصميم أسطح المدرج يجب أن تساعد على امتصاص الصوت و ذلك لتحسين نوعية الصوت و لزيادة كفاءة إيصال الصوت يمكن إضافة بعض الأسطح الإضافية التي تساعد على ارتداد الصوت بشكل سليم.


                              ب‌-      عوامل تحديد السماع الجيد : إن تحديد السماع الجيد و نقل الصوت الجيد يعتمد على عدة عوامل منها :
شكل الصالة – التجهيزات – ارتفاع الصالة (أبعادها) – موقع مصدر الصوت – العناصر الإنشائية.

*شكل الصالة و تأثيره على انعكاس الصوت :إن شكل الصالة له أهمية كبيرة في تحديد طريقة انعكاس الصوت حيث انه يجب تصميم الصالة بحيث يكون توزيع مستوى قوة الصوت متساوي على المساحة التي يشغلها المتفرجون.


 فمثلا الشكل البيضوي يعتبر غير مناسب من ناحية الإيصال الصوتي المريح حيث يولد هذا الشكل بؤرة صوتية و بالتالي يكون الصوت قويا في أماكن معينة و ضعيفا في أماكن أخرى و بالتالي في الصالات التي يراد لها نقلا صوتيا جيدا يجب أن تعالج السطوح المنحنية فيها جيدا حيث نلاحظ أن الصالات التي يكون شكلها مستطيل او شبه منحرف تكون مناسبة للاستماع و نقل الصوت هذا فيما يتعلق بجدران الصالة أما من ناحية شكل الأسقف في الصالات و تأثيرها على نقل الصوت فان العامل الأساسي في مسألة نقل الصوت ليس فقط دراسة سقف الصالة و شكله العام و إنما أبعاده و زوايا انحناء بعض الأجزاء منه و لهذا فمن المناسب تقسيم السقف إلى أجزاء مائلة و منفصلة للحصول على انعكاس سليم للصوت و كذلك دراسة جدران الصالة بشكل جيد.






فكرة مشروع تخرج ,مشروع تخرج جاهز , تصميم مشروع تخرج , مشروع تخرج هندسة ,عمل مشروع تخرج ,بحث تخرج, بحث مشروع تخرج, مشروع تخرج كامل ,مقدمة مشروع تخرج 






*التجهيزات الداخلية للصالة : تلعب التجهيزات الداخلية في الصالة دورا كبيرا في تحسين عملية إيصال الصوت إلى المستمع و تأمين عملية انتشار الصوت بشكل متساوي للطاقة الصوتية المبعثرة و هذه تعتمد على تجهيزات عديدة :


·       معالجة الجدران و ذلك بوضع مادة ماصة للصوت عليها و بشكل متساوي على الأجزاء الداخلية للصالة على قدر الإمكان


·       ينصح بتكوين مقاطع على سطوح الجدران و الأسقف و على سبيل المثال بالإمكان وضع تزيينات خاصة على طول الجدار في الصالات الكبيرة.


·       من العوامل التي تلعب دورا هاما في الحصول على صوت جيد عمل خشونة في الجدار و تصميم سقوف على شكل بلاطة معصبة بحيث تكون أجزاء لمقاطع فيها كبيرة بما فيه الكفاية و أن لا تزيد عن 1.5-2 م


ج – الصوت في الصالات المخصصة : إن عملية الفهم الجيد للكلام في المسارح تأتي في المرتبة الأولى و هذا يتطلب اختصار من زمن وصول الصوت في الصالة إلى 1.2-1.5 ثانية حيث أن مختلف أشكال الأعمال المسرحية تتطلب مجال لزمن وصول الصوت في حدود 1.5-1.6 ثانية و ذلك لتامين الشروط المثالية لتلقي الصوت أما في الصالات المتخصصة فهي :





فكرة مشروع تخرج ,مشروع تخرج جاهز , تصميم مشروع تخرج , مشروع تخرج هندسة ,عمل مشروع تخرج ,بحث تخرج, بحث مشروع تخرج, مشروع تخرج كامل ,مقدمة مشروع تخرج 



مشروع مدينة الموسيقا
*صالات الكونسرت :

 في مثل هذه الصالات تسيطر المسائل الصوتية و لتحقيق أفضل شروط للوصول إلى الشعور الجيد و الإحساس المريح بالعمل الموسيقي المقدم يتطلب أن يكون زمن وصول الصوت المنطلق من الآلة (المصدر) إلى إذن المستمع ضمن المجال المقبول هو 1.7-2.05 ثانية بتواتر 500 1000 هرتز . ونظرا لأهمية مسالة الصوت و لانخفاض أهمية الرؤية في صالات الكونسرت تسمح لنا بتصميم هذه الصالات بمدرجات ضخمة تتسع حتى 4000 مشاهد مع المحافظة على الدرجة الفنية و التقنية العالية. و يتراوح حجم صالات الكونسرت بين 15000-20000 م3 و الحجم الاعظمي و الذي يمكن من تلقي الصوت دون الحاجة لاستخدام أجهزة الصوت يمكن أن يصل إلى 30000 م3.


*صالات الأوبرا :

 في صالات الأوبرا عدا شروط الصوت المطلوبة لتلقي الموسيقا يجب مراعاة أيضا الشروط الجيد لفهم الكلمات بشكل جيد . و بما أن الفهم الجيد للكلمات يتم بوصول الصوت في الوقت الأقصر لصدوره من منبعه إلى الأذن هنا يجب الاعتماد الحلول الوسط ، إن مجال وصول الصوت بين 1.4-1.7 ثانية حيث يسمح في صالات الأوبرا بوصول الكلمات بشكل مفهوم و وصول الموسيقى بشكل مريح يعطينا هذا مباشرة أن متطلبات المدرجات في صالات الأوبرا اكبر نسبيا من المتطلبات في صالات الكونسيرت و هذه المتطلبات تؤدي إلى تصغير البعد الاعظمي للمشاهد عن الخشبة و بالتالي تكون سعة الصالة بحيث يمكن أن تستوعب وسطيا بين 1200-1600 مشاهد و حتى 3000 مشاهد و مجال الحجم يمكن أن يصل من 10000-15000 م3.



2-الرؤية في المسرح :

                                 أ‌-         مقدمة :
من الأمور الهامة أيضا في المسرح هي مسالة الرؤية لعلاقتها المباشرة مع الجمهور حيث يجب أن تكون الرؤية في المسرح مريحة للمشاهد و أن يرى خشبة المسرح بشكل كامل و أن يستطيع متابع حركة الممثل على الخشية بشكل سهل .

عند دراسة حدود الرؤية الأساسية يجب أن تكون مناسبة لأشكال متنوعة من المسرحيات و هذه الحدود قابلة للنقاش. لذلك يجب تحديد منطقة التأثير من الخشبة و المؤخرة والأطراف التي يجب أن تكون مرئية من قبل كل فرد من الحضور و بالتالي إنشاء حجم هندسي مناسب يراعي خطوط الرؤية . إن الأبعاد المناسبة لارتفاع خطوط الرؤية تعتمد على ارتفاع العين فوق سطح الأرض في موقع الجلوس و ارتفاع قمة الرأس فوق العين عند اخذ القياسات (ارتفاع العين فوق سطح الأرض في موقع الجلوس و ارتفاع قمة الرأس فوق العين) من عدة نماذج للبشر أعطى لدينا منحني من خلاله يمكن تعيين و قياس نسبة الأبعاد الإنشائية .


                              ب‌-      تصميم خطوط الرؤية : و يجب معرفة ما يلي :
*فراغ المقعد :     إن المعماري يستطيع التحكم في تصميم المقاعد و تحديد الفراغ بينها بترتيب مناسب مع مراعاة أن تكون المقاعد مريحة للحضور، و لتامين الراحة المطلوبة يجب أن يكون الفراغ عريض و مناسب للصفوف، إلا انه يمكن أن يخفض سعة القاعة إلى حد غير اقتصادي أو يضغط الصفوف خلف الخشبة .

إن فراغ المقعد في المسرح أثناء المسرحية يمكن أن يفسد جو الحضور حيث يشغلهم عن المسرحية، لذلك يجب أن يكون المقعد مريح لساعتين أو ثلاث ساعات حيث يحفظ الحضور منتبهين و لا يجعلهم يشعرون بالنعاس.

*تصميم المقعد: من المهم أيضا عند تصميم المقعد بالإضافة إلى الراحة أن يسمح المقعد للناس أن يجلسوا بسهولة في الموقع لرؤية الخشبة بشكل طبيعي، لذا يجب أن تكون المسافة بين الصفوف مريحة أيضا حيث تسمح للحضور بتمديد أرجلهم، ففي المسارح الحية ينظر المشاهدين إلى أسفل الخشبة بينما في السينما فإنهم ينظرون للأعلى و بشكل طبيعي يأخذون شكل المستلقي.

 إن النقطة الأقرب و الاخفض بالنسبة للحضور يجب أن تؤمن الرؤية الواضحة و منه تحدد النقطة (أ) فإذا كانت هذه النقطة هي الحد الأفقي للخشبة فان اقرب مستوى للعين يجب ان يكون فوق الخط الأفقي للخشبة و بعد ذلك يتم تحديد العناصر الشاقولية الأول

*خطوط الرؤية الشاقولية : إن تحديد العناصر الشاقولية يتم من خلال تحديد موقع العين لكل صف من المقاعد ز يتم ذلك بتحديد النقطة (x) و هي قمة الرأس الجالس في الصف الأول و ذلك على ارتفاع 10 سم من النقطة (A) و هي عين المشاهد في الصف الأول و بتحديد النقطة X يتحدد ارتفاع أول صف و على امتداد النقطة أ إلى x يتقاطع مع الشاقول عند B عين المشاهد في الصف الثاني و على ارتفاع 10 سم من B يتم تعيين النقطة Y و بالتالي يتعين لدينا الصف الثاني و بتكرار هذه الطريقة يتم تحديد صفوف كامل القاعة.



بعد تحديد موقع الأعين لكل صف يمكن تحديد الخط الأفقي لكل نقطة و ذلك بأخذ قياس 112 سم تحت كل نقطة (بشكل شاقولي) كما أن الوصل بين نقاط النظر يحدد لدينا خط منحني و هو خط النظر.


كما ان هناك طريقة ثانية لتحديد المقاعد و ذلك برفع النقطة أ 60-90 سم فوق حرف الخشبة لكن هذه الطريقة تجعل السطح الفعلي للخشبة يرى من بين رؤوس الحضور فقط. أما في حال وجود درجات فان الميل الاعظمي يجب ألا يزيد عن 35 درجة.


تصميم البلكون : هناك طريقة لتحديد المقاعد للبلكون و هذه الطريقة تسمح بتحديد الدرجات بشكل جيد و مريح و تنص على ما يلي : أولا تثبيت موقع العين في الصف الأول من البلكون و هي النقطة A و اعتماد البعد L بين أول صف و آخر صف ثم نقوم برفع شاقول لتحديد x حيث Ax=L/I و منها نرسم مستقيم من x إلى P نقطة الحد السفلي للخشبة و هذا المستقيم يتقاطع مع الشاقول المرفوع من موقع العين في آخر صف من البلكون

. و بذلك يتم تحديد خطوط الرؤية لبلكون و بعد ذلك يتم تحديد خط الدرجات حيث يجب أن يكون موازي لخط النظر A يقع خط الدرجات تحت موقع العين ب 112 سم . مع ملاحظة أن يكون ميل الدرج الاعظمي بوجود المدرجات 35 درجة . كما يجب أن يكون خط الأرض في الصالة مستمر حتى المدرجات الأخيرة.


*خطوط الرؤية الأفقية (المقاعد المتناوبة) : في تحديد خطوط الرؤية الشاقولية كان من الضروري للحضور في كل صف أن يشاهدوا من فوق رؤوس المشاهدين الذين يجلسون أمامهم و هذه هي الفكرة و هي ليست مستحيلة و إحدى الطرق هي تناوب صفوف المقاعد حيث يتم حساب خطوط الرؤية بحيث أن كل مشاهد يرى من فوق راس الشخص لصفين أمامه . و بعد تحديد الفراغ بين الصفوف x و الفراغ بين المقعدين Y يجب تحديد عرض المشهد a من الخشبة و التي ترى من أي مقعد. و المسافة a هي مسافة نسبية تتعلق بالمسافة d حيث أنها المسافة من المقعد الأخير إلى الخشبة و المسافة t و هي عرض راس المشاهد و بالتالي تكون a=k*d حيث k=(y-t)
مثال : إذا كانت x=90 سم ، y=50 سم ،t=20 سم هذا يؤدي أن k=0.33 و d=9م فان A=9*0.33=3م أي أن المسافة 3م عرض الخشبة التي يمكن أن ترى بدون تغطية. وهي حوالي ثلث بعد المقعد الأخير من الخشبة.


إن قيمة التباعد بين المقاعد تتزايد تدريجيا كلما اتجهنا إلى الصفوف الخلفية و يتم أيضا زيادة إزاحة المقعد إلى خط المشهد خلال مركز الخشبة. فإذا كانت الصفوف مستقيمة ستصبح الرؤوس الأمامية محجبة أكثر و غير مريحة للجلوس لمدة طويلة بسبب ميلان مركز الانتباه، لذلك تكون المشاهد مريحة أكثر إذا كان المقعد على خط واحد مع مركز الخشبة و هذا ما يجعل وضع الصفوف منحنية أو مائلة بزاوية.

مستوى الصف الأول من المقاعد : يوجد عدة طرق لبناء مدرج الجلوس فإذا كانت الأرض منبسطة فتترك الأرض العادية لتشكل الخشبة و في هذه الحالة يكون الصف الأول من المقاعد على مستوى الخشبة .

الصف الأول من المقاعد يجب أن تكون حوالي 4م حيث تؤمن هذه المسافة الرؤية الجيدة و المريحة للمشاهد.

إن مشكلة الرؤية تزول عندما تبنى مقاعد الصف الأول على مستوى الخشبة أو بزيادة ميل خط المدرجات فقط لأربعة أو خمسة صفوف. أما في حال رفع أرضية الخشبة فيجب وضع الصفوف الثلاث أو الأربع أو الخمس الأولى على مستوى الخشبة.

مميزات مناطق الرؤية المختلفة داخل الصالة حسب مواقع المقاعد :
·       المنطقة الأولى : و هي المنطقة المركزية للصالة و التي تتمتع برؤية جيدة و تبعد عن منطقة الرؤيا بمسافة 2.5-4.5 م عن عرض الخشبة و تكون زاوية النظر فيها 58 درجة.

·       المنطقة الثانية : و هي منطقة المقاعد الواقعة بين أطراف الزاوية 58 و لكن تبعد أكثر من 4.5 م من عرض الخشبة و بين أطراف الزاوية 58-45 درجة.

·       المنطقة الثالثة : تقع أمام المنطقة الأولى و تبعد مسافة 1.9-2 م من عرض الخشبة .

·       المنطقة الرابعة : و تقع أمام المقاعد المنطقة الثالثة و بنفس الزاوية و بين أطراف المنطقة الثالثة.

·       المنطقة الخامسة : و تشمل المناطق الجانبية القريبة من الشاشة والتي تحيط بالمنطقة الرابعة.



 

كتبها : mohamad يوم: 6:38 AM التصنيفات:

0 comments:

Post a Comment