مطار أسيوط الدولي |
لتحميل المشروع بدقة عالية اضغط علي الرابط اسفل الصفحة
فكرة
مشروع تخرج ,مشروع تخرج جاهز , تصميم مشروع تخرج , مشروع تخرج هندسة ,عمل
مشروع تخرج ,بحث تخرج, بحث مشروع تخرج, مشروع تخرج كامل ,مقدمة مشروع تخرج , dwg و اوتوكاد , autocad
مشروع مطار دولي , مطار ركاب , مطارات , طائرات مسافرين ركاب تخرج 2012 , 2013
اسس تصميم المطارات:
إن نظام النقل الجوى قد غير مفهوم العالم بالنسبه للإنسان و قد قرب المسافات بين أرجاء العالم و جعله قرية صغيرة حيث وفر وسيلة النقل عبر الجو بسرعة لم تكن موجودة فى أى وسيلة أخرى من وسائل النقل و بهذا أصبح الطيران هو أهم وسيلة لنقل الركاب و البضائع لمسافات طويلة عبر قارات العالم و هذا شجع حركة الطيران على التضاعف عشرين مرة خلال الأربعين سنة الأخيرة و هذا تطلب معه وجود مطارات تتناسب مع هذه الحركة المتعاظمة .
و لقد أصبحت المطارات من أهم المنشأت التى يجب أن تتواجد فى كل مدينة كبيرة فى العالم تريد أن يكون لها إتصال بالعالم الخارجى و بذلك أصبح من الصعب بل من المستحيل أن توجد دولة فى العالم مهما بلغ ضعفها و فقرها لا يوجد بها مطار دولى واحد على الأقل يستقبل الطائرات و الرحلات القادمة من معظم أنحاء العالم و قد يصل الحد إلى وجود مطار دولى لكل مدينة كما فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تحتوى على أكثر من 150 مطار دولى و محلى .
و لقد أصبحت الدول و الحكومات المختلفة تهتم بتصميم مطاراتها الرئيسية و تحديث منشآتها و تطويرها المستمر لأن المطار الرئيسى للدولة يعتبر هو واجهة الدولة الحضارية و هو المعبر الأول عن ظروف الدولة الأقتصادية و السياسية و الإجتماعية لأنه أول شىء تقع عليه أعين الزائرين للدولة .
و يعتبر المطار بمثابة همزة الوصل بين مجال الإنسان على الأرض و مجال الإنسان فى الفضاء .
و تصميم المطارات ينقسم إلى مرحلتين أساسيتين هما :-
(1) المرحلة الأولى
و هى تبدأ من بدايات عصر الطيران حتى خمسينيات القرن العشرين
و قد إتسمت بالتوافق العام بين الطائرات و المطارات من جهه و الإنسان و البيئة من جهه أخرى و كان النزول من الطائرة و الخروج من المطار لا يستغرق سوى بضع دقائق .
و كانت المطارات صغيرة المساحة تتناسب مع حجم الطئرات الصغيرة و التى لا تحتاج إلى مدرج طائرات طويل للهبوط .
(2) المرحلة الثانية
تبدأ بعد تطور الطائرات و ظهور الطائرات النفاثة بإحجامها الضخمة و سرعاتها العالية و كان لابد من وجود مفاهيم جديدة لتصميم المطارات تحقق التوازن بين إحتياجات التوسع فى مجال النقل و الظروف البيئية .
و من هنا برز مفهوم إنشاء المطارات الضخمة ذات المدارج المتعددة و التى تستقبل ألاف الركاب يومياً و ذلك فى المناطق البعيدة عن المدن ـ و هذا جعل النقل الجوى الحديث بالطائرات النفاثة له عدة متطلبات خاصة بمساحة المطارات و طول و إتجاه مدارج الطائرات و هذه المتطلبات تختلف بإختلاف موقع و واجهة المطار و الرياح السائدة و حالات الطقس .
و فى العقدين الماضيين إزدادت أعداد الطائرات و تزايدت أحجامها و إزدادت حركة النقل الجوى بين دول العالم أدى إلى ظهور مشكلة معقدة فى تصميم المطارات و ذلك لترجمة تلك الأرقام المتزايدة إلى مسطحات و مبانى لإحتواء هذه الأعداد
تعريف المطار
لقد أعطت المنظمة الدولية للطيران المدنى(ICAO) تعريفاً للمطار على أنه عبارة عن سطح محدد على الأرض أو على الماء يحتوى على كافة الأبنية و التجهيزات و التمديدات اللازمة لكى يكون معد لكى يستعمل كلياً أو جزئياً لهبوط و إقلاع الطائرات بإنواعها المختلفة .
يستخدم مصطلح مطار للتعبير عن السطح المعد لإستقبال الطائرات الإعتيادية فى حين يستخدم تعبير القاعدة البحرية أو مرسى الطائرات الجومائية للتعبير عن الأحواض المائية المعدة لإستقبال الطائرات الجومائية
الفائدة من منشأ المطار
(1) تسهيل حركة إنتقال المسافرين بين أجزاء العالم و خاصةً أنتقالهم إلى المناطق النائية .
(2) تقصير المسافات بين الدول و إختصار زمن الرحلات من خلال وسيلة النقل عبر الطائرات و جعل العالم قرية صغيرة .
(3) تسهيل نقل البضائع بالطائرات العملاقة المخصصة للشحن .
و تقاس أهمية المطار ب
(1) عدد الأشخاص الذين يستقبلهم
(2) كمية البضائع المنقولة بالعبور ترانزيت وتتعلق حركة المسافرين بالبنية الإقتصادية للمدينة المتواجد بها المطار
(3) قرب المطار من المراكز التجارية و الإدارية و التجارية
تصنيفات المطارات
تختلف المطارات فى التخطيط و الحجم إعتماداً على وظيفتها و أنواع الطائرات التى تهبط فيها و بذلك يمكن تصنيف المطارات إلى :-
(1) المطارات التجارية ( المدنية )
(2) المطارات العسكرية
(3) مطارات الملاحة العامة
(4) المطارات الخاصة بمصانع الطائرات
(5) المطارات الجومائية
(6) مطارات الهيلوكوبتر
أولاً :- المطارات التجارية :- تستعمل من قبل شركات الطيران و هذه المطارات قد تكون صغيرة أو كبيرة تبعاً لنوعية الطائرات التى يستقبلها و حيوية المطار
المطارات التجارية الصغيرة تحتوى على مدرج واحد أو أثنين للطائرات طول كل مدرج من 1800 إلى 2400 متر
المطارات التجارية الكبيرة تخدم مدن العالم و يكون فيها عدة مدارج يتراوح طول كل منها من 3000 إلى 3700 متر
ثانياً :- المطارات العسكرية :-
يكون لها مدرج واحد أو مدرجين و يتراوح طول كل منها من 3000 إلى 4600 متر و تستخدم من قبل الجيوش فى الأغراض القتالية و التدريبية
ثالثاً :- مطارات الملاحة العامة
هى المطارات التى تخدم الطائرات المدنية الصغيرة و هى أصغر من المطارات التجارية و لهذه المطارات مدرج واحد أو مدرجين طول كل منها من 900 إلى 1500 متر
رابعاً :- المطارات الجومائية :-
هى المطارات التى توجد على هيئة أحواض مائية التى تخدم أنواع الطائرات التى تهبط على المياة
و لابد أن يوجد هناك أحواض مناورة فى نهاية الأقنية لتسمح بدوران الطائرات و تحدد أقطارها من حيث تصنيف المطارات من قبل الوكالة الدولية للطيران المدنى و هى :-
خامساً :- مطارات الهيلوكوبتر :-
و هناك تصنيفان أساسيان لمطارات الهيلوكوبتر
(1) المطارات المعدة للأعمال الجوية ( نقل بريد / التكسى الجوى / عمليات الإنقاذ و العلاج )
(2) المطارات المعدة لنقل المسافرين و هذه المطارات تستقبل الطائرات الثقيلة نسبياً
و الأبعاد النموذجية لمهابط الطائرات الهيلوكوبتر هى :-
العرض يساوى على الأقل ضعف طول المروحة أى 60 متراً
الطول يساوى أربع مرات من أجنحة الطائرات الهيلوكوبتر أى 120 متراً
يجب ترك مسافة 84 متراً أمام مهبط الطائرة خالية للحماية الجوية للمجال
تكون المسافة بين الطائرتين تساوى 1.5 مرة عرض الطائرة
- شروط الإقلاع هى التى تحدد الطول الذى يجب أن يكون عليه طول المدرج و يزداد الطول للمدرج مع زيادة وزن الطائرة
موقع المطار فى المدينة
موقع المطار يتوقف على
(1) الغرض من المطار ( نوعه )
(2) حجم الحركة الجوية التى سيستوعبها المطار فى المستقبل
(3) تحديد أنواع الطائرات التى سوف تستخدمه
(4) النظم التى يراد إستخدامها فى حركة الركاب و الشحن الجوى
و بذلك يمكن تقدير شكل و مساحة المنطقة التى سوف يحتاجها المطار و بذلك يمكن تحديد عدد المدارج و أطوالها و إتجاهاتها .
و تعد عملية إختيار الموقع المناسب للمطار فى المدينة المرحلة الأولى فى عملية إنشاء المطارات و هى الأكثر تعقيداً لما تتضمنه هذه العملية من :-
(1) إعادة توزيع الطرق المواصلات المحلية عند الموقع ( إعادة تخطيط للموقع )
(2) دراسة دقيقة لشبكات الصرف الصحى والمياة و الإمدادات الخاصة بالطاقة
(3) الربط بالمرافق من قبل و إنشاء ما يحتاجه المطارمن مرافق جديدة
و كلما كان الموقع فى مستوى السطح إنخفضت تكاليف إعداد الأرض للإنشاءات و لكن لا يكون الموقع مستوى و منخفض الطبقات لأنه قد يكون باهظ التكاليف جداً بسبب عمليات إزالة المياة الجوفية .
و هناك عوامل هامة تؤثر على إختيار موقع المطار و منها :-
(1) الثقل النوعى للهواء
(2) إتجاه الريح
(3) الإختلافات فى إمكانية رؤية الأرض و الإنخفاضات الطبيعية فى الأرض
(4) كثافة الهواء فكلما كانت كثافة الهواء عالية جداً زادت مقاومة الهواء و بالتالى تكون المدارج صغيرة ومختصرة
(5) يكون الموقع أكثر قرباً من المدينة و بجوار محطات و سائل النقل العامة بقدر الإمكان
(6) الموقع يجب أن يكون فى مكان نادر حدوث الضباب فيه و الرياح ثابتة قدر الإمكان
(7) إمكانية الحصول على أراضى إضافية للتوسع فى المستقبل
(8) إمكانية الحصول على خدمات المرافق
(9) يجب أن يكون الموقع بعيداً عن المناطق السكنية و المدارس أو خطوط الكهرباء ذات الضغط العالى
(10)يجب أن يكون المطار بعيداً عن المطارات الأخرى مسافة من 20 إلى 40 كيلو متر حتى لا تتداخل الممرات الهوائية
(11) بعد المطار عن المنشآت المرتفعة و عدم وجود عوائق طبيعية كالتلال و الأشجار فى المداخل الجوية
(12) وجود ميول تضمن تصريف طبيعى للمياة السطحية لتجفيف حقل الطيران بصفة مستمرة
المساحة التى يشغلها المطار تقدر ب 5 إلى 8 أميال بحرية
و هذه العوامل تختلف بالنسبة للمطارات الحربية فيجب أن تكون بعيدة عن المدينة لتوفير الأمن للمدنيين و توفير السرية للمطار و العمليات التى تجرى بداخله
مراحل إختيار موقع المطارات هى
أولاً :- إختيار مواقع عامة من الخرائط على الأسس التالية
(1) إعتبارات تكنيكية
(2) إعتبارات جغرافية
ثانياً :- إستطلاع لإختيار الموقع و يتم على خطوتين
(1) إستطلاع جوى
(2) إستطلاع أرضى
ثالثاً :- عمل رفع مساحى إنشائى
الإعتبارات التصميمية للمطارات
يجب على المعمارى أن يراعى عند تصميم المطارات :-
(1) سهولة الوصول إلى مواقف السيارات و غيرها من وسائل النقل ( سكك حديدية / مترو )
(2) الفصل المبكر بين الراكب و منقولاته
(3) تقصير المسافة التى يمشيها الراكب من صالة المغادرة ألى بوابة الصعود للطائرة و العكس
(4) تنظيم نقل و مناولة الحقائب
(5) مراعاة وجود أفراد معوقين بين الركاب
(6) إمكانية توسيع الطاقة الإستعابية و تعديل المرافق القائمة ( إمكانية التوسع المستقبلى )
(7) يتم إنشاء المطارات بطريقة غير تقليدية
و عند بناء المطارات يجب مراعاه بعد هام جداً و هو البعد البيئى المؤثر على تصميم المطارات فتعد المساقط الأفقية الأكثر صلاحية لإنشاء المطارات و تصميم منشآته التى تأخذ فى الإعتبار مجموعة من العوامل البيئية و هى :
(1) التغيرات فى مستوى الضوضاء على المناطق المحيطة
(2) هجرة عدد كبير من السكان من الأماكن المجاورة لموقع المطار
(3) التعدى على النواحى الجمالية
(4) إنفصال التجمعات السكانية
(5) التأثير على مناطق اللعب و اللهو
(6) التأثير على السلوكيات العامة
(7) التأثير الكبير فى نسبة التلوث فى المياه و الهواء
و بذلك تعد المشكلة الأساسية التى تواجه إنشاء المطارات هى :
الضوضاء العالية التى تؤدى إلى تهشيم النوافذ الزجاجية فى المبانى المحيطة بالمطارات و ذلك نتيجة المجال الجوى للطائرات .
الوظيفة التى يؤديها المطار
يؤدى المطار عدة وظائف هامة من أجلها صمم المطار و الوظيفة الأساسية هى هبوط وإقلاع الطائرات من المطار .
وهناك وظائف إخرى يجب أن يؤديها المطار حتى تسهل على المستخدمين للمطار استخدامه .
1. نقل المسافرين و البضائع من خلاله
2. عمل الصيانة الدورية اللازمة للطائرات
3. تخزين و تشوين البضائع
4. إنتظار المسافرين و المغادرين من ذويهم
5. العمل على راحة المسافرين و توفير خدمات ( تناول الطعام / التسوق / إنتظار مواعيد الرحلات / خدمة علاجية للطوارىء / توفير الأمن للمطار و المسافرين / حجز تذاكر الطائرات )
الفراغات التى يحتويها المطار
و يمكن تقسيمها إلى :-
(1) فراغات إنتفاعية
(2) عناصر الحركة و الإتصال
(3) عناصر خدمات
أولاً :- الفراغات الإنتفاعية
(1) صالة الوصول و المغادرة للمسافرين
(2) مدارج الطائرات
(3) برج المراقبة للطائرات
(4) قرية البضائع
(5) ورشة صيانة الطائرات
ثانياً :- عناصر الحركة و الإتصال
العناصر الأفقية و هى عبارة عن :-
(1) صالة الإستقبال للمسافرين ( صالة المدخل الرئيسية للمطار ) .
(2) الطرقات الأفقية التى تصل بين الفراغات .
العناصر الرأسية و هى عبارة عن :-
(1) سلالم متحركة (2) سلالم ثابتة
(3) مصاعد
(4) منحدرات خروج للطوارىء
ثالثاً :- عناصر الخدمات
(1) كافتيريات
(2) حمامات عامة
(3) مطاعم
(4) سوق حرة
(5) أماكن إنتظار للسيارات
(6) صالة كبار الزوار
(7) مستشفى صغير مجهز
(8) مركز إطفاء
(9) منطقة الجوازات و الجمارك والمكاتب الإدارية
(10) مكاتب لشركات الطيران
تعتبر المطارات منفذا جويا و محطة للملايين من الركاب أو المسافرين بالمعنى الأصح.يشتكل أي مطار في يومنا الحاضر من ثلاث مركبات أساسيه وهي المدرج و مبنى المطار (مبنى الركاب) و برج المراقبه حيث أنه لا يمكن أن يقوم مطار من غير هذه الأجزاء المهمه.
و بذلك يمكن تقسيم المطار بشكل رئيسى إلى :-
(1) الجانب الأرضى
و هى جميع المرافق المحيطة بالمطار و الطرق المؤدية إليه و منه مثل ( مواقف السيارات و الخدمات العامة الخاصة بالجزء الخارجى من المطار )
(2) الجانب الجوى
و هو ينقسم إلى قسمين هما المجال الجوى المتمثل فى الطائرة و مجال حركتها فى الهواء .
(3) مبنى الركاب
و هو حلقة الوصل بين الجانب الأرضى و الجانب الجوى و يتقسم إلى ( الرصيف و المحطة و عنصر الربط و مواقف الطائرات )
0 comments:
Post a Comment