ad2

Saturday, September 22, 2012

مشروع تخرج مشروع مركز جدة للفن الحديث

متحف الفن الحديث المعاصر
مشروع مركز جدة للفن الحديث
لتحميل المشروع بدقة عالية  اضغط علي الرابط اسفل الصفحة

فكرة مشروع تخرج ,مشروع تخرج جاهز , تصميم مشروع تخرج , مشروع تخرج هندسة ,عمل مشروع تخرج ,بحث تخرج, بحث مشروع تخرج, مشروع تخرج كامل ,مقدمة مشروع تخرج , dwg و اوتوكاد , autocad
مركز فنون , متحف فن حديث متحف فن معاصر معرض فني متاحف فنية


    ما هي المتاحف؟

    المتحف هو المكان الذي يجمع و يأوي مجموعة من المعروضات و الأشياء الثمينة بقصد الفحص و الدراسة، و لحفظ التراث الثقافي للشعوب على مر العصور من علوم و فنون و كافة أوجه الحياة للتعرف عليها و دراستها لمعرفة مراحل تطور الحياة البشرية و إنجازاتها الحضارية.

    لذلك فان عمارة المتاحف بمثابة الوعاء الحافظ لما تركه لنا الأجداد على مر العصور من موروثات و خبرات و أشياء كانت تمثل أساليب حياتهم و عادتهم و تقاليدهم و أصبحت اليوم رمزا لما وصولوا إليه نستفيد منه في معرفة كنه و أصل الأشياء.

    و في العصر الحديث أصبحت المتاحف من ابرز العناصر المعمارية في القرن العشرين حيث يجد فيها المهندسون المعماريون و الانشائيون فرصة كبيرة لإظهار رؤيتهم الفنية و دراستهم الأكاديمية في معالجة الواجهات المعمارية التي تتناسب مع الطراز المعروض مع إضافة ما وصل إليه العصر من تكنولوجيا في مواد البناء المستخدمة أو طرق الإنشاء أو التجهيزات الخاصة بأساليب العرض للحصول على هيكل بنائي متكامل للمتحف.

    و قد عرفت منظمة المتاحف الأمريكيةamm على أن المتاحف هي أماكن لجمع التراث الإنساني والطبيعي و الحفاظ عليه و عرضه بغرض التعليم و الثقافة، ولا يتم إدراك ذلك في المتحف ما لم تتوافر فيه الإمكانيات الفنية والخبرات المدربة.

    وظائف المتاحف:

    1-حفظ و صيانة المخطوطات ذات القيمة الثقافية التاريخية أو العلمية وذلك بترميم التالف منها، فالمتحف يحفظ تاريخ عدة أجيال خوفا من الضياع.

    2-المتحف مكان يعكس ماضي و حاضر المجتمع لذلك فهو مراه تعكس المجتمع للزوار و السياح.

    3-المتحف هو مؤسسة اجتماعية تعليمية بصورة أساسية و ترفيهية بصورة ثانوية

    4-المتحف وعاء معرفي مميز و سجل لتوثيق التراث.

    5-معروضات المتحف تثير في زواره غريزة الانتماء للعقيدة و للوطن.

    أنواع المتاحف:

    بالنظر إلى الدور الذي تقوم به المتاحف من إنقاذ للآثار و التراث الإنساني، و مع الزيادة في المعروضات و اختلاف أساليب وطرق العرض، أصبح هناك نوع من التخصص في المتاحف، و كانت الحاجة ملحة لإقامة العديد من المتاحف المتخصصة، بحيث تكون تلك المتاحف قادرة على القيام برسالتها نحو المجتمع المحيط بها ثقافيا و فنيا و اثريا و علميا، و تصبح منارة للإبداع الذي يرتقي بالحس و الوجدان.

    و بالتالي يمكن تقسيم المتاحف الحديثة إلى:

    متاحف فنية:

    و يدخل في نطاقها عرض اللوحات الفنية بالإضافة إلى أعمال النحت و الخزف و غيرها من العناصر الفنية الرفيعة ومن أشهر المتاحف الفنية متحف اللوفر في باريس.

    متاحف تراثية:

    و تشمل المتاحف التي تعرض التراث للحضارات المختلفة من أدوات كانت تستخدم قديما و تعرض تطور هذه الأدوات حتى و صلت إلى ما نحن عليه الآن.

    كما يحتوى المتحف التراثي على قاعات للدراسة و الترميم ومن المتاحف التراثية متحف مدينة السويداء السورية.

    متاحف علمية:

    و هي تعرض الأساليب العلمية و الاكتشافات التي من خلالها يتم الاستفادة في تطور شتى العلوم البيئية و المعملية و الصناعية ومن هذه المتاحف متحف أكاديمية العلوم بولاية كاليفورنيا.

    متاحف بيئية:

    تعرض فيها أنواع مختلفة من مفردات البيئة كالأخشاب و المعادن المتنوعة و الأحياء الطبيعية و غيرها من عناصر الطبيعة حولنا.

    متاحف تعليمية:

    و هي الأماكن التي تعرض فيها عينات من المواد التي تخدم النواحي العلمية و الثقافية و غالبا يحتوى هذا النوع من المتاحف على عدة قاعات للمعروضات مثل قاعة عرض التراث و أخرى للآثار و ثالثة للعلوم بجميع فروعها و احد أشهر هذه المتاحف متحف مدام توسو بالعاصمة البريطانية.

    متاحف قومية:

    وهذه الفئة من المتاحف تستمد تعريفها من وظيفة المتحف ذاته أي الحفاظ على التراث الفني للبلد، و هذه المتاحف تحتاج إلى الإضافات التجديدات المستمرة لتطوير طرق العرض وتحديث المجموعات الفنية أو الأثرية المعروضة، من الضروري أن يأخذ المتحف القومي الطابع التذكاري بالإضافة إلى إضفاء الفخامة المطلوبة لهذه المباني التذكارية.

    يعتبر تصميم المتاحف و المباني الثقافية من أهم مجالات التصميم حيث يخضع لعدة اعتبارات تصميمية ومن أهم هذه الاعتبارات:

    1- الجمهور

    يعد الجمهور من أهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم الأولى لأي متحف إذ يحدد نوع المتحف وطريقة العرض و طابعه و حجمه و امتداده و خطوط السير به و لهذا وجب تصميمه بناء على نوعية الجمهور من حيث السن و المستوى العلمي و الثقافي و التربوي و معرفة الفترة الزمنية التي سيمكثها الزائر للمتحف.

    و عندما يتم ذكر الجمهور فان ذلك له علاقة بخطوط السير و الحركة و بتصميم المتحف فسوء الصميم يؤدي إلى تكدس الناس و تعثر الحركة و مواجهة الصعوبة في التنقل بين الفراغات المختلفة و بالتالي يكون عامل طرد بدلا من أن يكون عامل جذب.

    2- طبيعة المعروضات

    موضوع العرض له تأثير كبير على المتحف حسب المواد التي ستعرض، بالإضافة للفراغات الداخلية للمتحف التي تصمم لخدمة المواد المعروضة من حيث ارتفاعا و موادها و كتلتها و علاقتها مع بعضها البعض و توافق تصميم وجهاتها مع الطرز المعروضة.

    عناصر المتحف:

    أولا:المداخل والمخارج:

    وتعد من أهم العناصر المكونة له ويراعى في تصميمها:

    _ تصميم مدخلان على الأقل أحدهما للجمهور والآخر للخدمة, لضمان الأمان.

    _ يجب أن يحتوي على مخرج للطوارئ بحيث يكون محكم الإغلاق.

    _ يجب إعطاء أهمية كبيرة من حيث التصميم والموقع, ومساحته تكون متناسبة مع حجم المعرض وعدد الزوار.

    ثانيا: محاور الحركة:

    وهناك نوعان لمحاور الحركة في داخل المتحف:

    _ محاور رئيسية: وهي الممرات العادية التي تصل من قاعة لأخرى.

    _ محاور فرعية: والتي تنتج عن تغير في مستويات قاعات العرض بواسطة أدراج أو ممرات خاصة بالمعوقين.

    ثالثا: قاعة الاستقبال:

    _ تعتبر قاعة الاستقبال منطقة التحكم الرئيسية في حركة الجماهير وفيها يتم إحصاء الجمهور.

    _ تزود القاعة بالإضاءة والتهوية ويفضل أن تكون واسعة وجذابة وتحتوي على شباك تذاكر وغرفة فحص وتفتيش.

    رابعا: قاعات العرض:

    تشكيل فراغ العرض:

    1_ العرض في فراغ واحد كبير: وهو الاتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها بواسطة قواطع خفيفة متحركة.

    مميزات الاتجاه:

    _ تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في الاستخدام.

    _ المحافظة على الشكل العام.

    _ احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس الإنساني.

    2_ العرض في فراغ عضوي: وهو الأسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات بحوائط ثابتة إلى غرف عرض قد تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو الوحدات المتصلة التي تحدد في فراغات المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه موحد بواسطة عناصر موجهة, حوائط مستويات أرضية, أو سقف.

    مميزاته:

    _ خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك.

    _إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة.

    _ الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه.

    3_ العرض في الهواء الطلق:

    وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا السماء تكون خلفية للمعروضات, قد يقام في ميدان أو حديقة عامة.

    _ ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع.

    _ يراعى الابتكار والتجديد والبساطة.

    عناصر التصميم الداخلي لجناح المتحف:

    تعتبر الفراغات الداخلية و الممرات في المتحف من أهم العناصر المكونة للمتحف من الداخل و لذلك يجب تناولها بالدراسة و فيما يلي تحليل العناصر المرتبطة بها

    1- المسقط الأفقي و خطوط السير و الحركة:

    هدف التصميم الجيد هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعروضات بسهولة دون حدوث خلط و التباس في محاور الحركة، و يراعي فيها أماكن للوقوف و مشاهدة المعروضات و أخرى يسرعون فيها لذلك يجب أن يأخذ في الحسبان التغييرات التي تطرأ على الحركة المتوقعة لتلافي التجمع الناتج عن تباطؤ الناس.

    ومن لامهم على المصمم أن يتلافى الممرات المستقيمة في المسقط لان الزوار يفضلون غالبا السير في ممرات متعرجة حتى لو كان اتجاه السير مستقيما.

    2- الفراغ الداخلي:

    الفراغ المعماري ليس في الواقع إلا وسطا يحتوى الإنسان الذي يمارس نشاطه فيه، و يتوقف نجاح المتحف على مدى استيفاء هذه العلاقة حقها من الدراسة من خلال مطالب أساسية

    أ- الوظيفة: و التي تمثل في مطالب الإنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل و توجيه الحركة و طريقة الإضاءة و اتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفه في الفراغ

    ب- الثبات وطرق الإنشاء: لا يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض بدون وجود وسيلة إنشائية مناسبة لإقامته، و لتنفيذ المبنى ينبغي أن تكون هناك علاقة وثيقة بين الفراغ و المنشأ لان الشكل الأساسي لأي مبنى ينشأ من عدة عوامل منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب.

    ج- الجمال: و يعني وجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص بالنسب و التكرار و الإيقاع و التماسك الشكلي و التباين و هي متصلة ببناء الإنسان النفسي

    عناصر الفراغ الداخلي:

    و هي من أهم عناصر تصميم المتحف و تشمل

    المقياس - الألوان - الإضاءة – الملمس – المؤثرات الخاصة

    أولا: المقياس:

    و هو العلاقة بين أبعاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ الإحساس بالكبر أو الصغر و بالتعقيد أو بالبساطة و بالوحدة أو الانفصال و ينتج المقياس المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المتحف مع نوع المعروضات و حجمها و حركة الجمهور و حجمه.

    ثانيا: اللون:

    تلعب الألوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ و تكيفه حسب العرض حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة كخلفية لربط مجموعة من الأشياء ذات طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة و كما يستعمل الأبيض و الرمادي و الأسود للخلفيات و ذلك لسلبيتها و عدم تأثيرها على ألوان المعروضات، و حديثا استعملت التعبيرات المختلفة بالألوان مثل الدفء و البرودة و الثقل لربط الفراغات

    بواسطة العلاقات بين المستويات المختلفة أو بالتأكيد على مستوى معين دون الآخر.

    هذا بالإضافة إلى أن الألوان تلعب دور كبير في التلاعب في حجم و شكل صالة العرض

    ثالثا: الإضاءة:

    الإضاءة سواء أكانت طبيعية أو صناعية تعتبر من أهم العوامل التي تبرز نجاح المتحف

    في القيام بوظيفته العملية و قد تنوعت في الآونة الأخيرة أساليب الإضاءة الصناعية كما تنوعت وسائل الإضاءة المختلفة بالمتاحف.

    و للإضاءة أهمية قصوى في المتاحف لذلك فان الأولويات المنطقية في تصميم الفراغ ينبغي أن تبدأ بدراسة أوضاع المعروضات و بالتالي كيفية إضاءتها على عكس مما هو شائع حيث تعالج الإضاءة كعنصر منفصل يدرس بعد انتهاء التصميم لا كجزء أساسي.

    كما يجب أن تكون وحدات الإضاءة المستعملة في إضاءة المتاحف و صالات عرض الأعمال الفنية قادرة على إعطاء التأثيرات الضوئية المناسبة الخاصة بطبيعة المعروضات.

    فالمعروضات الأثرية مثلا تحتاج جوا من الرومانسية في حين أن الأعمال الفنية الحديثة ربما تحتاج إلى جو من البهجة و الحداثة فتكون مهمة الإضاءة هنا تختلف عن سابقها.

    وهنا لابد أن تصمم وحدات الإضاءة بحيث تخدم هذه الأهداف، كما أن بعض وحدات العرض تتطلب إضاءة خاصة و لكن لابد من وجود إضاءة عامة لتحقيق سلامة السير و الرؤيا و عدم اصطدام المتفرجين و هنا تظهر الموازنة بين تحقيق إضاءة موضعية و إضاءة عامة.

    رابعا:الملمس:

    من خلال الملمس يمكن تأكيد أو إخفاء سطح ما، فمثلا يمكن إعطاء حائط منحنى ملمسا خشنا يحدث تباينا مع خطوطه اللينة أو استعمال ملمس ناعم ليؤكد نعومته و ليونته كما يمكن إبراز المنتجات بعرضها أمام خلفية تتباين مع طبيعة ملمسها و في أي الأحوال يعطى التعبير الصريح للمواد المستعملة أسطحا غنية من ناحية تنوع الملمس ينتج عناه فراغ غني بالتأثيرات المختلفة.

    خامسا:المؤثرات الخارجية:

    عند بداية عصر المتاحف كان من السهل التأثير على الجمهور و إثارة دهشته بمجرد رؤيته المعروضات الموضوعة في صندوق زجاجي، أما اليوم فيحتاج المصمم لمجهود حتى يصل إلى ابتكار يثير انتباه الجمهور الذي اعتاد على مشاهدة التلفزيون والسينما ومن أهم ما يجذب انتباه المشاهدين.

    أ- الشيء المتحرك:

    من أقدم الطرق لا يجاد الاهتمام هي الحركة فمثلا في معرض " أهواني " في روتردام ترك المتفرجين المعروضات الساكنة و تجمعوا لمشاهدة نموذج لحوض جاف لان الماء كان يندفع بداخله.

    ب- الاهتمام بالنشاط البشري:

    حيث تثير لمعروضات الحية حركة و حيوية الناس فمثلا في معرض بروكسيل تجمع الناس في الجناح الفرنسي حول رجل ينسج بواسطة نول يدوي، و في الخارج فضلوا مراقبة أمل عربي يكمل كسوة حائط بالموزايكو على التأمل في جناح لوكوربوزيه.

    ج- اللعب بالأضواء والإسقاطات المختلفة:

    حيث أصبح تصميم الفراغ الداخلي يعكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه التخصص الفني في تصميم المتاحف.

    د- أساليب العرض والإضاءة:

    أساليب العرض تعددت و ظهر دور المصمم الداخلي لإظهار المعروضات في جوها الطبيعي باستغلال الألوان و الاضاءات ووحدات العرض المختلفة حيث يجب أن توفر في القاعة أسلوب عرض مميز و شيق و متنوع لكيلا يشعر الزائر بالملل

    ومن طرق العرض المختلفة يمكن وضع المعروضات كالآتي:

    - في الفرتينات.

    - على الأرض مباشرة أو على قواعد.

    - على الحوائط.

    - على بانوهات مستقلة.

    - العرض بالأفلام و الشرائح.

    - استخدام الصوت.

    المعايير التصميمية للمتاحف:

    - المدخل:

    *يكون عرض المدخل 1.5م لكل 90 شخص كما ويجب أن تفتح الأبواب للخارج.

    -صالة العرض:

    *الترتيب: حيث يجب أن تكون مرتبة ترتيبا موضوعيا أو تاريخيا حسب العرض الذي تمثله

    *تغيير أشكال ومساحات صالة العرض بحيث:

    - تتناسب مع حجم المعروضات

    - إثارة الزائر وعدم إشعاره بالملل أثناء تنقله.

    - سهولة فتح الأبواب الداخلية والخارجية.

    - لا يفضل استخدام الأبواب الدوارة لإعاقتها حركة كبار السن والمعاقين.

    - جعل المدخل مميزا لسهولة التعرف عليه.

    *توسيع ممرات الحركة داخل القاعات.

    *يفضل لا يزيد طول قاعات العرض عن 7م وارتفاعها 6م.

    -الاستعلامات:

    *وضعها في مكان مرئي من المدخل الرئيسي.

    *اتصالها اتصال مباشر بالمدخل والإدارة.

    *احتوائها على مكان لحفظ الأمانات.

    -الأمن:

    إبقاء المتحف في حالة استقرار وامن وينقسم إلى جزأين أساسيين وهما:

    قسم جهاز الأمن العام المسئول عن امن المكان بشكل دائم سواء داخل المبنى أو خارجه أو ليلا ونهارا.

    قسم الأمن الخاص وهو المسئول عن حماية الشخصيات المهمة داخل المبنى.

    -المخازن:

    *سهولة الوصول إلى مكان التخزين.

    *أن تكون مضاءة وجيدة التهوية.

    *تطبيق أسباب الوقاية من الحريق.

    *عزلها جيدا من الرطوبة والعوامل الجوية.

    - المكتبة:

    *تعتمد المكتبة على نوعية المتحف وحجمه.

    *يمكن تخصيص أكثر من غرفة مكتبة للمتحف حسب الإمكانيات.

    *يفضل أن تكون قريبة من مكاتب الإدارة.

    *تسهيل دخول الطلبة إليها من المداخل المختلفة.

    - المكاتب:

    يفضل أن تكون خارج القاعة الرئيسية كما يفضل أن تكون مفتوحة أمام المهتمين.

    -شباك التذاكر:

    *تحدد عدد شبابيك التذاكر طبقا لعدد المقاعد في المسرح فكل 1250 مقعد يحتاج إلى شباك تذاكر.

    *أما مساحة شباك التذاكر فتحدد بعدد الأشخاص فكل 100شخص يتم تحديد مساحة شباك التذاكر من0.56-0.94م2.

    -صالة الجلوس والراحة:

    *تتطلب مساحة صالة الجلوس 1.2-2م2 لكل شخص.

    *يلحق بالصالة مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الخدمات قريبة من المدخل التابع لصالة الجلوس.

    أسس تصميم المتاحف

    وتشمل تصميم الموقع العام وجميع عناصر ومكونات المتحف

    تصميم الموقع العام :-

    وهو وضع المنشات في تشكيل مجسم متكامل من المباني والفراغات يحقق العلاقات المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من الناحية الوظيفية والتشكيلية .

    ويشمل تصميم الموقع العام على :-

    1-اختيار الموقع

    2-دراسة العلاقات الوظيفية .

    3-دراسة التشكيل البصري .

    4-دراسة شبكة الطرق ووسائل النقل .

    2- دراسة العلاقات الوظيفية :

    أن تصميم المتحف هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموقع المختار يحقق علاقات سليمة ومناسبة بين مكونات ذات الوظائف المختلفة وتشمل اماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج والاجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني الدائمة في حالة وجودها والموصلات الداخلية من ممرات مشاه ومركبات وممرات خدمة ومساحات

    التجمع ... وللوصول بهذه العلاقات للحل الانسب ينبغي أولا الامكانيات المتاحة بالمواقع سواء من الناحية الطبوغرافية او البصرية او وجود مزايا طبيعية ومناطق اثرية تستغل لمصلحة التصميم ، ثم محاولة ملائمتها مع البرنامج المطلوب بانسب موقع ممكن وعلى اساس الشروط المطلوبة .

    3- دراسة التشكيل البصري للموقع :

    يعتبر التشكيل البصري عنصرا بارزا في تصميم الموقع ويشمل :

    أ‌-معالجة الموقع .

    ب‌-دراسة العلاقات البصرية بين المباني والفراغات .

    جـ- اثاث الموقع .

    1- معالجة الموقع :

    تبدا الدراسة البصرية بمعالجة الموقع ، فاما ان يكون الاجتهاد في تاكيد الموقع والمحافظة عليه باستئصال ما يفسد التجانس واضافة ما يؤكد طبيعة الموقع ويبرزه ، او يكون الاتجاه الى القضاء على ما يؤكد هذا الطابع او تعديله .

    2- دراسة العلاقات البصرية بين المباني والفراغات :

    وهناك نوعان من المتاحف : ذات التصميم الموحد وذات التصميم الحر .

    ولا يقتصر التصميم البصري للموقع على دراسته اثناء النهار ، بل يجب كذلك ان تدرس العلاقات المختلفة للكتل سواء من المباني او الاشجار والفراغات ليلا ، اذ تتدخل الاضاءة تجسيم المباني كوحدات فراغية وتحدد علاقتها بما يحيط بها الموقع ، فهي تبرز بوضوح الكتل دون انتزاعها من الاطار المحيط بها . وقد تخلق الاضاءة استمرار في تكون يبدو مفككا اثناء النهار وتبرز مافيه من نواحي جمالية او تحول المبنى من كتلة ثقيلة مضاءة نهارا الى مصدر ضوئي خفيف ليلا .

    3- اثاث الموقع :

    يعتبر اثاث الموقع من المكملات الاساسية للدراسة البصرية ويشمل النباتات والنافورات واعمدة النور والعناصر الفنية وتعطي النافورات ومسطحات المياه احساسا منعشا ورقيقا يتوازن مع جفاف المباني وشدتها كما تتوفر اماكن شاعرية للرواد ، ويجب الاهتمام بتصميم شكل النافورات وتناسب حجمها مع المقياس العام للمنظر المحيط بحيث تعطي تعبيرا واحدا ومتماسكا يساعد في ربط الموقع بصريا .

    وهناك عناصر اخرى لا تقل اهميتها عن العناصر السابقة : فالعناصر الفنية مثل التماثيل ولوحات النحت والتكوينات تكون مركزا للفراغ كما انها تربط الفراغات المختلفة وتتدخل مع تبليطات الممرات في توجيه وتوضيح حركة السير داخل الموقع ، كذلك الدرجات التي تصل بين المستويات المختلفة وقضبان الموصلات واكشاك الاستعلامات والبيع ومحطات المركبات ولوحات الاعلان ، يؤدي الاهتمام بتصميمها الى الترابط والتماسك البصري للموقع .

    العوامل التي تؤثر في تصميم مباني المتاحف :

    هناك عملان اساسيان يؤثران في تصميم المباني:

    الجمهور

    طبيعة المعروضات

    يعتبر الجمهور من اهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم الاولى لاي مبني متحف اذ يحدد نوع المتحف وطابعه وحجمه وامتداده وخطوط السير به ، ولهذا وجب تقييم الجمهور المنتظر على اساس السن والمستوى الثقافي والاجتماعي والعلمي والزمن الممكن قضاؤه في المتحف لتقديم ماينسبه من ترفيه وتثقيف وغالبا مانجد في المعارض الكبيره تنوعا في المادة المعروضة وذلك لارضاء اكبر قدر من الميول والاتجاهات ، اذ لا يقاس نجاح المتحف بكثرة زواره فقط بل بمدى ما يحققه لهم من نفع وفائدة . وتقترن دائما كلمه الجمهور بخطوط السير وبتصميم مسقط المتحف فسوء التصميم يؤدي الى تكدس الناس واصطفافهم في طوابير طويله امام المبنى .

    النواحي الهندسة :

    العناصر الميكانيكية تعتبر الاساس ولكن الوحيدة من الاعتبارات التي تحكم خط السير واذا كان هدف المتحف تقديم موضوع متسلسل يتحتم معه ان يرى كل شخص كل شئ فيجب مراعاة النقاط التالية :

    يجب الا تزيد المسافه المحددة عن 100 م لذا يتعين وجود اماكن حرة لتجنب الشعور بالتغيير في الجو المحيط .

    يجب مراعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة .

    يجب مراعاة وجود مكان كافي امام كل ما هو معروض لوقوف الزائر وتامله مع عدم اعاقة حركة المرور .

    يستحسن وضع المعروضات الفنية في اماكن منفصلة حيث ان كل الجمهور لن يتوقف لمشاهدتها واحدث الطرق المتبعة في المتاحف هي التحكم في مسار الجمهور آليا وذلك بواسطة مشايات اوسلالم متحركة ...... وغيرها .

    1- اختيار موقع المتحف

    لاختيار الموقع عند اقامة المتاحف اهمية كبيرة وقد كان من المتبع في الثلاثين عاما الماضية اقامة المتاحف في قلب المدن مع توفير سبل المواصلات اليها ، ولكن مع زيادة الكثافة السكانية وزيادة عدد السيارات ووسائل النقل المختلفة اصبح من العسير اقامة المتاحف داخل المدن .

    بالاضافة الى ذلك تقام متاحف محلية صغيرة في المدن او المواقع التاريخية والأثرية ، كما تلحق ببعض الجامعات والمعاهد والجمعيات متاحف صغيرة يمكن ان نعدها ضمن المتاحف المحلية ايضا ، فلذلك اتجه المسئولون الى نقلها الى مواقع بعيدة عن الضوضاء وازدحام المرور ، لكي تكون بعيدة عن التلوث البيئي .

    و ينبغى عند اقامة المتاحف:

    ان تكون قريبة من الأماكن العلمية والثقافية (مثل الجامعات ، والكليات ، والمدارس ) ، حتى يكون هناك تنسيق بين هذه المؤسسات العلمية ، لان المتاحف لا تقل اهمية في رسالتها عن المراكز الثقافية الاخرى.

    وعلى الرغم من ان هناك اعتراضا علىاقامة المتاحف داخل الحدائق والمتنزهات العامة ، الا انها اصبحت الآن انسب الأماكن شعبية لاقامة المتاحف الجديدة ، حيث المكان الفسيح والبعد عن مخاطر النيران ، وبالتالي فهي توفر الحماية من الاتربة وعادم المركبات والادخنة المتصاعدة من المصانع والمنازل ، لما تسببه كل هذه العوامل من اثار سيئة على الاعمال الفنية داخل المتاحف .

    ويجب عند اقامة المتاحف مراعاة ان المبنى الجديد للمتحف سوف يستوعب المجموعات المختلفة من الاثار وبالتالي لا بد من ضرورة مراعاة المرونة في تصميمه ، حتى يكون قابلا للتوسع في المستقبل لاستيعاب مجموعات اخرى.

    ويجب مراعاة الأماكن المحيطة بالمعروضات داخل صالات العرض ، حتى تتناسب مع الأشكال والالوان ، لكي تتيح انطباعات بالفن المعماري اللائق بمستويات محتويات المتحف من تحف غنية ومجوهرات وخلافه.

    كما يجب مراعاة اختيار الأماكن المناسبة لعرض اللوحات القديمه واللوحات المعاصرة ، حتى يرى الزائر الاختلاف بين العملين . ومن هنا كان لابد ان يتيح التخطيط العمراني للمتاحف حرية وسهولة الحركة عند نقل التماثيل الثقيلة ، وان يوفر سهولة وسرعة تغير اماكن المعروضات.

    ويجب عند التخطيط لاقامة المتاحف ليس فقط مراعاة عرض محتوياتها ، ولكن ايضا ان يكون هناك اعتبارات اجتماعية واقتصادية بحيث تكون المتاحف مزارا لعدد كبير من العامة والخاصة بما يحقق دخلا ماليا تستطيع به الاستمرا والتطور ويتناسب مع كافة الأنشطة الاخرى لها .

    ويجب مراعاة المرونة عند تصميم المتاحف ، ليس بالتركيز فقط علي المنشات ، ولكن أيضا بالعمل علي اظهار النواحي الجمالية للقيم الفنية للمعروضات التاريخية.

    كيفية اقامة المتاحف

    المتحف عمل علمي وفني له طبيعه خاصة يجمع بين علوم كثيرة ، بالاضافة الى ابداع الفنانين التشكيليين والتطبيقيين ، فالمتحف الناجح هو الذي يقوم على استخدام الأسس الفنية الصحيحة في الفن التشكيلي والتطبيقي ويعرض اعماله على قواعد العلوم المتخصصة باسلوب نفسي اجتماعي ، لان الوظيفه الأولى لمنظم المتحف هي ان يفهم بوضوح الفكرة التي يعرضها ، ثم يترجمها الى اشكال مرنية يعرضها على الجمهور بطريقه تحقق هدفه .

    وفيما يلي أهم المحددات التي تساعد على اقامة متحف :

    تحديد الغرض من اقامة المتحف ، فالمتاحف المعاصرة نوعية وذات طابع وغرض خاص . فقد يكون الغرض هو التعريف بنوع معين من انواع المتاحف ، او نشاط هينة أو انتاجها أو الأساليب الحديثة التي تستخدمها في اعمالها ، او المشروعات الجديده التي تنشدها ، واهمية نشاطها في رفع مستوى المعيشة او توطيد العلاقه بين الهيئة والمجتمع والدعاية لحث الأهالي على مساندة الهيئة وتشجيعها . واهم شئ في ذلك يكون للمتحف غرض رئيسي واحد حتى تكون فرصة نجاحه اكبر.

    تحديد نوع الجمهور الذي سيزور هذا المتحف وذلك من حيث المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسن والجنس لتلاميذ المدارس الابتدائيه او لرياض الأطفال يختلف عن متحف للجمهور العام وعن متحف نوعي لطلاب الجامعه ومن امثلة متحف التاريخ الطبيعي بحدائق الحيوان الذي يتضمن عدد كبير من الطيور المحنطة والزواحف والقوارض .

    دراسة المكان المقترح للمتحف من حيث الموقع بالنسبة للزوار ، فيجب ان يكون قريبا او سهل الوصول اليه ، وذلك لتيسير زيارته لاكبر عدد ممكن من الجمهور . وفي حالة اقامة المتاحف العامة يراعى اختيار موضع مناسب ، من حيث وجود مكان بجواره تقف فيه السيارات او الاتوبيسات التي تحمل الزوار والسياح والراغبين ، حتى لا تتعطل حركة المرور .

    من الضروري دراسة المكان من حيث الاتساع ملاءمته لنوع المعروضات وحجمها ، ومن حيث الاضباءة الطبيعية او الصناعية ، ونظام توزيع الفتحات والشبابيك والأبواب والمداخل والمخارج .

    دراسة العناصر المختلفة التي يتكون منها المتحف واختيار مايحقق منها اهافه والملائم منها لمستوى رواده ودراستها من حيث ترتيبها في مكان العرض وطريقه عرضها : هل تحفظ في صناديق زجاجية ام تعرض مكشوفه ، وهل تحتاج الى ارضيات مناسبة ؟ لان طرق العرض المختلفة ترجع الى نوع العناصر المعروضة وطبيعتها والهدف من استخدامها .

    تطور اساليب العرض المتحفي:

    صاحبت عمليات تطوير المتاحف تطويرات لاسلوب العرض على المراحل التالية:

    عرض العناصر مصحوبة بلوحات توضيحية علمية او تعليمية مثل لوحات بيانيه او نماذج مشاهدة مجسمة ، مما ادى الى الحاجه الى اعادة دراسة الفراغ المعماري وايضاح الفرق بين ماهو اصلي معروض وماهو توضيحي.

    تطور الامر الى عرض العناصر بما يحيط بها من مظهر البيئة الاصلية لها كاطار كامل للصورة ، سواء ماكان مكشوفا في الضوء او المناخ الطبيعي او ماكان صناعيا من حيث الشكل و الاضاءة.

    تطور الاحتياج الى اهمية ان تضاف عناصر مصاحبة للتحف يتم بها عرض المشاهد التي يصعب على المتحف اقامتها ، كمشاهد الجبل ، والصحراء، والبحار ، والمواقع البحريه اوالأثرية . وتتم هذه العروض اما باجهزة عرض الشرائح الملونة واما بعرض الفيديو ، وذلك ضمن مسار العرض المتحفي بما يترتب علىذلك من اعتبارات تصميمية خاصة من حيث المكان او الشكل او الاضاءة او الصوتيات.

    ظهرت المتاحف التي تولى اهمية خاصة للحصول على المعلومة عن طريق التجربة الذاتية للزائر (سواء باللمس او بتشغيل الأدوات المعروضة ) ، مما ادى الى ظهور اعتبارات خاصة باسلوب التنفيذ والخامات والصيانه.

    ظهرت المتاحف التي تعرض تحفا او مقتنيات ترجع اهميتها الى انها قطع اصلية او نادرة او ما الى ذلك من الأعتبارات . ويقوم العرض على تقديم وسائل علمية او ثقافية كما في متاحف العلوم ومتاحف الفضاء وغيرها.

    الاعتبارات العامة لتصميم المتاحف :

    مرونة الفراغ الداخلي للمتحف بشكل يسمح بالتوسع الأفقي والراسي في جميع الاتجاهات ويتناسب مع جميع انواع العروض على مدى الزمان .

    مرونة الهيكل الانسانى للمتحف ليتحمل جميع التغيرات المحتملة.

    دراسة المسقط الأفقى للمتحف بشكل يسمح بتطبيق النظريات المعروفة لحركة الزوار داخل المتاحف والتي تتخلص في الحركة على محور رئيسي يبدا من نقطة معروفه(كالمدخل الرئيسي ) والعودة الة نفس النقطة دون ان يمر على المعروضات التي سبق ان مر عليها . ويمكن الخروج من هذا المحور والعودة اليه وزيارة كل قسم على حدة ، اذا رغب الزائر في امتداد الزيارة لعدة ايام.

    دراسة اسلوب الاضاءة الطبيعية ليسمح بدخول او منع الاضاءة الطبيعية الى أي مكان بالمعرض حسب متطلبات العرض.

    توزيع مخارج شبكات الكهرباء ، والتكييف ، والاتصالات ، والصرف ، والمراقبة على مسافات ثابتة في السقف ، والحوائط ، والأرضيات . ويراعى امكان فك وتركيب وحدات هذه الشبكة وتحويل مسارها حسب المتطلبات او المتغيرات التي يحتاجها العرض كل عدة سنوات.

    وينبغي ان يشمل التصميم الأتي:

    خطة تامين وحماية المقتنيات في حالات الطوارئ ( الحرائق – الكوارث الطبيعية .....)

    أجهزة لضمان سلامة الزوار والقائمين على ادارة المتحف .

    أجهزة للتحكم في الدخول والخروج ومراقبة اجزاء المتحف .

    أجهزة للانذار باندلاع الحرائق واجهزة لاطفائها .

    حماية المعروضات من عوامل التعرية التي يمكن ان تؤثر على سلامتها ، وأهمــــــها:

    الرطوبة .

    الضوء المباشر سواء كان من مصادر طبيعية او صناعية .

    الحرارة والتغييرات الحرارية .

    الاهتزازات التيقد تنجم عن الحركة الثقيلة او المرور الكثيف .

    تلوث الهواء وتغير تركيبه الكيماوي .

    الأضــــــــاءة

    تنقسم الأضاءة الى:

    اضاءة طبيعية

    اضاءة صناعية

    الأضــــاءة الطبيعية:

    تعد الاضاءة الطبيعية من الأمور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سهولة في التشغيل والتنويع ، علاوة علب ابراز الملامح الخاصة بالمعروضات : ولكن التجربة أثبتت أن هذا الاعتقاد غير صحيح وأن ضوء النهار هو ضوء المناسب داخل المتاحف ، علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الأماكن داخل المتاحف .

    لابد أن يراعي عند التصميمي المبني الاستفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ، وحتي لو اقتضي الأمر التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الاشارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الاضاءة المتحف من السقف ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الاضاءة داخل قاعة العرض . وللاضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان :

    الاضـــاءة العلوية.

    الاضـــاءة الجانبية.

    الاضـــاءة العلوية:

    مميـــزاتها:

    يتخلل مباشرة الي قاعات العرض ولا يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الأشجار التي تحجب الاضاءة داخل المبني

    امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من الانعكاسات الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة.

    توفير مساحات الحوائط واستغلالها في أغراض العرض.

    استغلال المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل الحوائط.

    تسهيل الاجراءات الأمنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران.

    عيـــوبها:

    كمية الإشعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الإضاءة.

    مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع القاذورات ، ومن المخاطرة عند سقوط هذه الدعائم ، علاوة علي خطورة المتوقعة من مياه الأمطار والرطوبة وحرارة اشعة الشمس...............الخ

    عدم انتظام الاضاءة الاتية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولاتهم داخل صالات العرض

    الصعوبات الفنية والانشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخول هذا النوع من الاضاءة وتاثير ذلك علي المنافع الأخري له

    الاضـــاءة الجانبية:

    مميـــزاتها:

    تعطى اضاءة جيدة على الحوائط الجانبية وعلى المعروضات الموجودة فى منتصف الغرفة على زوايا مناسبة لمصدر الضوء.

    ابراز العناصر التشكيلية و علاقات النور و الظل فى اللوحات و قطع النحت التاريخية.

    تحقق أقصى قدر من البساطةو الأقتصاد فى تصميم المبنى.

    استخدام الأسقف التقليدية المسطحة التى تتجانس من المنطقة المحيطة.

    توفير التهوية الجيدة و درجة الحرارة المناسبة فى قاعات العرض بحيث لا تعتمد على التكييفات.

    امكانية توفير مناظر متنوعة للزوار، مطلة على حديقة أو فناء عرض داخلى.

    التخلص من الملل و جذب انتباه الزوار للعرض الخارجى.

    عيـــوبها:

    عدم امكانية استخدام الحائط الذى تقع فيه لأغراض العرض.

    الحائط المواجه ايضا لا يصلح للعرض.

    بالنسبة للمعروضات ذات السطح اللامع أو المصقول، فانها تعكس مصدر الضوء مما يعوق الرؤية.

    الأضـــاءة الصناعية:

    تستخدم فى حالة استخدام الاضاءة المركزة.

    والاتجاه الحالى يتجه نحو ترك الاضاءة المنتظمة و تفضيل الاضاءة المركزة على قطعة أو مجموعة من المعروضات، وذلك بهدف جذب اهتمام الزائر و ايجاد نوع من التغيير و التنوع.

    الانتفاعات وتقسيم الارض

    عند التصميم لأنشاء المتاحف , ينبغى ان يكون واضع التصميم المعمارى مدركا الاساليب الرماية الى الاستفادهة فى توزيع وتقسيم الارض المخصصة لأقامة المتاحف بحيث تفى بغرض العرض , وهذا ايضا له علاقه وثيقة بنظام الاضاءة الذى سبق الحديث عنه . و الاتجاه الحديث هو الاستحواء على مساحات كبيرة من الاراضى الخالية والتى يمكن بعد ذلك تقسيمها الى اجزاء متحركة , او اشغالها بهياكل من المبانى خفيفة الوزن ؛ حيث يكون من السهل تجميعها . او تحريكها او ازالتها .

    وهذا عكس النظام التقليدى لتقسيم الارض الذى يقوم على انشاء حوائط دائمة مقسمة الى حجرات باحجا م مختلفة متصلة بعضها ببعض بدهاليز او منفصلة .

    ومن الافضل عند انشاء المتحف الصغير تطبيق نظام وسط يحتوى على تقسيم مجموعة من الحجرات ذات احجام متوسطة تصلح لعرض محتويات الدائمة بالمتاحف, وقاعة كبيرة او اكثر من قاعة, يمكن تغيير وتقسيم مساحات منها حسب المراد وتشييد مبنى المتحف بالمواصفات الفنية الخاصة به من الداخل والخارج يختلف طبقا للاغراض التى انشىء من اجلها ,كما تختلف المتطلبات والتكاليف فى كل حالة منفصلة ,فمن الواضح انه كلما كانت المساحة اكبر فى مقاسات السقف ذادت المشاكل الفنية وتكاليف السقف. علاوة على ان حسابات المعمارى للملامح المختلفة(التصميم الفنى _ الاعمال اصحية_ مصادر الاضاءة.... الخ. والخاصة بتنسيق المشروع ,لاتمثل نفس الشىء فى حالة ما اذا كان البناء يرتبط بانشاءات دائمة بملحقات تصلح يتعديلها واجراء التغيرات الدورية التى يتطلبها المتحف.

    الخدمات المتعلقة بالمتاحف:

    من الضرورى ان يضع المصمم المعمارى فى الاعتبار _ عند التخطيط لبناء المتحف_ اماكن وحجم الخدمات المختلفة الخاصة بالمتحف ؛بمعنى انه يقرر مقدار المساحة التى ينبغى ان تشغلها الملحقات والمرافق المختلفة , وكذا الانشطة الضرورية التى يقدمها المتحف فيما يختص بعلاقاته بالمؤسسات الثقافيه العامه , مثل ( توفير المكاتب , وقاعات الاجتماعات والمحاضرات, والمكتبة, وخدمة تقديم المستندات ) بحيث تشغل قاعات العرض نفس الطابق , بينما تشغل اجهزة التكييف والكهرباء والمخازن والورش والجراج اسفل هذا الطابق ,او تشغل مبنى خارجيا ملحقا عل مساحة بعيدة عن المبنى الرئيسى.

    وتجدر الاشارة هنا الى ان المعتاد هو توفير مساحة لاقامة مثل هذه المنشأت تصل الى 50% من المساحة الكليه المخصصة لاقامة المتحف . وقد تنخفض هذه النسبه عند اقامة المتاحف الصغيرة . ولكن تلوح فى الافق مشكله؛ وهى انه يجب أن يكون هناك توازن بين منشأت الخدمات و المنشأت الخاصة بالمتحف من ناحية , كما يكون هناك اتصال سهل بين قاعات الجمهور وخدمات المتحف , مما يجعل العلاقة طيبه بين الزائرين العاملين بالمتحف . من ناحية اخرى ,يجب ان يفصل بين قاعات الجمهور بين الاداريين بالمتحف ؛ حتى يستطيعوا تأدية واجبهم بحريه.و هؤلاء الاداريون يقومون باعمالهم فى الوقت الذى تزدحم فيه قاعات العرض بالجمهور وتكون المكتبه وقاعة الاجتماعات مشغوله بالباحثين.

    قاعة الندوات :

    يمكن أن تضم أكثر من 150 شخص بمناسبة اجتماعية أو ندوة علمية أو للجلسات المسلية.

    أقرب كرسي على بعد 5م،

    فرق المستوى بين الأرضية و عين أقرب متفرج 15 – 20سم.

    تباعد صفوف المقاعد 80 – 90سم.

    في حالة القاعةالصغيرة تكون الممرات من 60 – 75سم .

    ارتفاع المنصة.فوق الأرض من 1.15 – 1.20م.

    يجب عمل ممر لكل 7 كراسي

كتبها : mohamad يوم: 1:44 AM التصنيفات:

0 comments:

Post a Comment